ثناء مزيد نصر
أخفيْتُ حبّي وذاك القلبُ منكسرُ
قد باحت العين لم يصمت بها النظرُ
حارت عيوني أ غيثٌ ذاك أم عَبَرُ
أمسى بشوق ٍ على خدّيك ينهمرُ
أضنى فؤادي ظلامُ البعد والسّهرُ
ياشعلة الرّوح ما لي في النّوى قمرُ
أهواك لو كنت تدري بي وتعتبر
شوقاً لعينيك يخفي صوتَه الخفرُ
ما كنت تبدي الجفا والقلب يعتصر
ما هزّ أغصانك الحرمان والوطر
لو يعلمُ الدّهرُ ما بي ينطق الحجرُ
لسنا شموعاً أضيئت إنّما بشرُ
يا لحن قلبي صدى أشواقِنا بتروا
فالعود يبكي على أحضانه الوتر
كم زارني اللّيل والأحلام تنتظر
صبح الأماني وفيه الحبّ ينتصرُ
ألقاك إذ جفّ في عين الدجى بصر
زهراً يغنّي على أجفانه المطر
أوراق شعري على سطر الجوى نثروا
ياموطن النبض فيك الشعر يزدهر
قلبي كفى في الهوى لاينفع الحذر
ٱه علينا بلانا بالهوى قدرُ
صوتي ولحني إلى أوتاره عبروا
والجسر سطرٌ عليه الروح تنتثرُ
البحر البسيط